إنجازات سعودية- قمة تاريخية وتفوق علمي عالمي
المؤلف: عقل العقل09.14.2025

الأفراح الغامرة التي تبعث البهجة والاعتزاز بالوطن تتوالى علينا من كل فج عميق، حاملة معها قصص التفوق والعبقرية المبكرة في شتى الميادين، سواء كانت علمية، رياضية، سياسية، أو ثقافية. إنني أقدر كل إنجاز، مهما صغر أو خفي عن الأنظار، فلكل عمل قيمته ومكانته على الصعيدين الوطني والشخصي. ما زلت أذكر خيبة أملنا من المشاركة المتواضعة في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في فرنسا والنتائج غير المرضية التي آلت إليها، ولكن سرعان ما تم تكريم الأبطال الذين حققوا ميداليات في المسابقات الفردية، وحظوا بتقدير ودعم القيادة الرشيدة. هذا الأسبوع، أصبحت المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم سياسياً باستضافتها قمة سعودية أمريكية تاريخية، تمثلت في الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الخارج، والتي عكست صورة مشرفة للوطن وجهود القائمين عليها. ولا يسعنا إلا أن نثني على الدور البارز الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، عراب الرؤية، في تعزيز مكانة المملكة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وما أسفرت عنه هذه الزيارة من مشاريع وبرامج استراتيجية تمتد لسنوات طويلة وتخدم الأجيال القادمة، كما صرح الرئيس الأمريكي ترمب خلال هذه الزيارة التاريخية. وفي هذا السياق، شهدنا توقيع اتفاقيات تعاون علمي مع العديد من الجهات الأمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، والتعاون مع وكالة ناسا، بالإضافة إلى حضور رؤساء كبرى الشركات الأمريكية المتخصصة في هذه المجالات، وانخراطهم في شراكات ومشاريع في المملكة، مما يبشر بمستقبل واعد.
وقبل أيام معدودة، استقبلنا نبأ سار من مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، حيث حقق الفريق السعودي للعلوم والهندسة إنجازاً باهراً في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، بحصوله على 24 جائزة علمية قيمة، توزعت بين جوائز كبرى وخاصة، محققاً مراتب متقدمة في ذلك المحفل العلمي العالمي الذي يضم أكثر من 1700 مشارك من أكثر من 70 دولة. هذا المعرض الذي بدأ كمسابقة محلية متواضعة، تطور ليصبح معرضاً عالمياً مرموقاً منذ عام 1950، والمملكة تشارك فيه منذ أعوام، وتحصد الجوائز العلمية بفضل جهود الموهوبين والموهوبات من أبناء وبنات الوطن، وذلك بفضل التنظيم والدعم المقدم من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التعليم. إن هذه البرامج الوطنية الرائدة تبعث فينا الأمل في استمرار الإبداع وتهيئة البيئة المناسبة لهؤلاء المبدعين في مجالات البحث والابتكار في المرحلة ما قبل الجامعية، من خلال توفير أفضل الفرص والمنح التعليمية في تخصصاتهم المختلفة في الجامعات السعودية المتميزة في هذه المجالات، مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وغيرها من الجامعات السعودية الأخرى، بالإضافة إلى الجامعات العالمية المرموقة. إن بناء مستقبل زاهر يتطلب رعاية الدولة ومؤسساتها المتخصصة، وقيادتنا الرشيدة تولي هذه المجالات اهتماماً بالغاً على كافة الأصعدة. وآمل أن تستمر برامج الرعاية والدعم لهؤلاء الموهوبين حتى بعد تحقيقهم هذا التميز، وألا يقتصر ذلك على القطاع العام، بل أن يمتد ليشمل القطاع الخاص وشركاته الكبرى المتخصصة، لتقديم الدعم اللازم لهذه المشاريع والمواهب منذ مراحل مبكرة، ففي الغرب تبدأ المنح والرعاية للأفكار والمشاريع من الجامعات، وتستفيد الشركات من هذه العقول النيرة، وتتقدم المجتمعات من خلال هذه البرامج الرائدة.
وقبل أيام معدودة، استقبلنا نبأ سار من مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، حيث حقق الفريق السعودي للعلوم والهندسة إنجازاً باهراً في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، بحصوله على 24 جائزة علمية قيمة، توزعت بين جوائز كبرى وخاصة، محققاً مراتب متقدمة في ذلك المحفل العلمي العالمي الذي يضم أكثر من 1700 مشارك من أكثر من 70 دولة. هذا المعرض الذي بدأ كمسابقة محلية متواضعة، تطور ليصبح معرضاً عالمياً مرموقاً منذ عام 1950، والمملكة تشارك فيه منذ أعوام، وتحصد الجوائز العلمية بفضل جهود الموهوبين والموهوبات من أبناء وبنات الوطن، وذلك بفضل التنظيم والدعم المقدم من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التعليم. إن هذه البرامج الوطنية الرائدة تبعث فينا الأمل في استمرار الإبداع وتهيئة البيئة المناسبة لهؤلاء المبدعين في مجالات البحث والابتكار في المرحلة ما قبل الجامعية، من خلال توفير أفضل الفرص والمنح التعليمية في تخصصاتهم المختلفة في الجامعات السعودية المتميزة في هذه المجالات، مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وغيرها من الجامعات السعودية الأخرى، بالإضافة إلى الجامعات العالمية المرموقة. إن بناء مستقبل زاهر يتطلب رعاية الدولة ومؤسساتها المتخصصة، وقيادتنا الرشيدة تولي هذه المجالات اهتماماً بالغاً على كافة الأصعدة. وآمل أن تستمر برامج الرعاية والدعم لهؤلاء الموهوبين حتى بعد تحقيقهم هذا التميز، وألا يقتصر ذلك على القطاع العام، بل أن يمتد ليشمل القطاع الخاص وشركاته الكبرى المتخصصة، لتقديم الدعم اللازم لهذه المشاريع والمواهب منذ مراحل مبكرة، ففي الغرب تبدأ المنح والرعاية للأفكار والمشاريع من الجامعات، وتستفيد الشركات من هذه العقول النيرة، وتتقدم المجتمعات من خلال هذه البرامج الرائدة.